آياتها تسع وعشرون آية وقيل ثلاثون آية
بناء على الاختلاف في أن آخر الآية : { لفي خلق جديد } أو هو ( كافرون ) فعلى الأول : تكون ثلاثين . وعلى الثاني : تكون تسعا وعشرين . وهي مكية قاله : ابن عباس وابن الزبير .
وأخرج البخاري عنه : هي مكية سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة { أفمن كان مؤمنا } إلى تمام الآيات الثلاث . وكذا قال الكلبي ومقاتل . وقيل إلا خمس آيات من قوله : ( تتجافى جنوبهم ) إلى قوله ( الذي كنتم به تكذبون ) . وقد ثبت عند مسلم : وأهل السنن من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة بألم تنزيل السجدة . وهل أتى على الإنسان .
وأخرج أحمد والدارمي والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وغيرهم : عن جابر قال ( كان النبي صلى الله عليه وسلم : لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي بيده الملك ) . وقد وردت في فضائل هذه السورة أحاديث .
{ الم } قد قدمنا الكلام على فاتحة هذه السورة في البقرة وفي مواضع كثيرة من فواتح السور والله أعلم بمراده به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.