سميت بها ، لأن آية السجدة منها ، تدل على أن آيات القرآن من العظمة بحيث تخر وجوه الكل ، لسماع مواعظها ، وتنزه منزلها عن أن يعارض في كلامه . وبشكره على كمال هدايته . وهذا أعظم مقاصد القرآن ، أفاده المهايمي . وهي مكية ، وآيها ثلاثون .
روى البخاري {[1]} في ( كتاب الجمعة ) عن أبي هريرة قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ، يوم الجمعة ، آلم تنزيل السجدة ، و { هل أتى على الإنسان } ) .
ورواه مسلم {[2]} أيضا .
وروى الإمام أحمد عن جابر قال : ( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ آلم . تنزيل السجدة و { تبارك الذي بيده الملك } ) قال ابن كثير : تفرد به أحمد رحمه الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.