معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

قوله تعالى : { من ورائهم } أمامهم ، { جهنم } يعني أنهم في الدنيا ممتعون بأموالهم ولهم في الآخرة النار يدخلونها ، { ولا يغني عنهم ما كسبوا } من الأموال ، { شيئاً ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء } ولا ما عبدوا من دون الله من الآلهة ، { ولهم عذاب عظيم }

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

ثم فسر العذاب الحاصل له يوم معاده{[26308]} فقال : { مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ } أي : كل من اتصف بذلك سيصيرون إلى جهنم يوم القيامة ، { وَلا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا } أي : لا تنفعهم أموالهم ولا أولادهم ، { وَلا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ } أي : ولا تغني عنهم الآلهة التي عبدوها من دون الله شيئًا ، { وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }


[26308]:- (4) في أ: "القيامة".