من بعد حياتهم هذه يصيرون إلى عذاب جهنم ، وهي موئلهم ومستقرهم .
{ ولا يغني عنهم ما كسبوا شيئا } .
ولا يحول بينهم وبينها ، ولا يرد عنهم عذابها ما كانوا متعوا به في الدنيا من ثراء وأموال { أيحسبون أن ما نمدهم به من مال وبنين . نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون }{[4531]} فلن يدفع عنهم ذلك أي دفع .
{ ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء } .
وأوثانهم ومعبوداتهم التي اتخذوها آلهة وأشركوها مع الله تعالى في الطاعة والتقديس لن تغني عنهم هي الأخرى أي غناء ، بل يلقون الواحد القهار وما لهم من شافعين ولا صديق حميم : { ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون }{[4532]} .
أعد الله لهم دار المهانة والسعير عذابا لا يكادون يحيطون بهوله ، وهو عذاب عظيم في دوامه وإيلامه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.