لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

قوله جلّ ذكره : { مِّن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يُغْنِى عَنْهُمْ مَّا كَسَبُواْ شَيْئًا وَلاَ مَا اتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } .

فعند هذه الفترة ، وفي وقت هذه المحنة فلا عُذْرَ يُقْبَلُ منهم ، ولا خطابَ يُسْمَعُ عنهم ، ولهم عذابٌ متصل ، ولا يُرَدُّونَ إلى ما كانوا عليه من الكشف :

فَخَلِّ سبيلَ العينِ بعدك للبكا *** فليس لأيام الصفاءِ رجوعُ