تفسير الأعقم - الأعقم  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

{ أولئك لهم عذاب مهين } ثم فسَّره فقال سبحانه : { من ورائهم جهنم } عبر بلفظ الجمع ومرة بلفظ الواحد ؛ لأنه أراد الجنس ، والمعنى بين أيديهم جهنم يصيرون إليها { ولا يغني عنهم } ولا يكفي في المنع من عظم عذاب الله { ما كسبوا شيئاً } من أموالهم { ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء } ، قيل : الأوثان ، وقيل : الرؤساء وعلماء السوء { ولهم عذاب عظيم } .