معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (48)

قوله تعالى : { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } قرينتها وصاحبتها التي كانت قبلها ، { وأخذناهم بالعذاب } بالسنين والطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم والطمس ، فكانت هذه دلالات لموسى ، وعذاباً لهم ، فكانت كل واحدة أكبر من التي قبلها ، { لعلهم يرجعون } عن كفرهم .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (48)

{ وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلاَّ هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( 48 ) }

وما نُري فرعون وملأه من حجة إلا هي أعظم من التي قبلها ، وأدل على صحة ما يدعوهم موسى إليه ، وأخذناهم بصنوف العذاب كالجراد والقُمَّل والضفادع والطوفان ، وغير ذلك ؛ لعلهم يرجعون عن كفرهم بالله إلى توحيده وطاعته .