معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ} (3)

{ وهذا البلد الأمين } أي الآمن ، يعني : مكة ، يأمن فيه الناس في الجاهلية والإسلام .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ} (3)

قوله تعالى : { وهذا البلد الأمين }

يعني مكة . سماه أمينا لأنه آمن ، كما قال : " أنا جعلنا حرما آمنا " {[16188]} [ العنكبوت : 67 ] فالأمين : بمعنى الآمن ، قاله الفراء وغيره . قال الشاعر :

ألم تعلمي يا أَسْمُ ويحكِ أنني *** حلفتُ يمينا لا أخُونُ أميني

يعني : آمني . وبهذا احتج من قال : إنه أراد بالتين دمشق ، وبالزيتون بيت المقدس . فأقسم اللّه بجبل دمشق ، لأنه مأوى عيسى عليه السلام ، وبجبل بيت المقدس ، لأنه مقام الأنبياء عليهم السلام ، وبمكة لأنها أثر إبراهيم ودار محمد صلى اللّه عليه وسلم .


[16188]:آية 67 سورة العنكبوت.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ} (3)

قوله : { وهذا البلد الأمين } أي البلد الآمن ، مكة . وهي البلد الذي يأمن فيه من دخله فلا يمسه أذى أو سوء .