وقوله تعالى : { وهذا البلد الأمين } وهو مكة ، سماه أمينا لما يأمن من دخله ، أو يؤمن من دخله ، ويحفظه لأن الأمين عند الناس ، هو الذي يحفظ من ائتمن عليه وفيه ، وهو المأمون به .
ثم جائز أن يكون القسم بالبلد لأهل مكة ولأهل الشرك لما عظم شأنه وأمره عندهم وفي قلوبهم ، وأقسم بالجبال لعظيم قدرها ومنزلتها ومحلها في قلوب أهل الكتاب لما كانوا يؤمنون ببعض الوحي ، وأهل مكة لا يؤمنون بالرسل وبالوحي ولكن يعظمون ذلك البلد . وجائز أن يكون القسم بما ذكر كله لهم جميعا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.