لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ} (3)

{ وهذا البلد الأمين } يعني الآمن ، وهو مكة حرسها الله تعالى لأنه الحرم الذي يأمن فيه الناس في الجاهلية والإسلام لا ينفر صيده ولا يعضد شجره ، ولا تلتقط لقطته إلا لمنشد ، وهذه أقسام أقسم الله بها لما فيها من المنافع والبركة .