الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ} (3)

ثم قال تعالى : { وهذا البلد الأمين } .

يعني : مكة( {[76511]} ) ، والأمين : بمعنى الأمن( {[76512]} ) ، أي : الأمن من أعدائه أن يحاربوا أهله ( فيه )( {[76513]} ) أو يغزوهم( {[76514]} ) . وهو قوله :

{ أو لم يروا أنا جعلنا حرما-آمنا }( {[76515]} ) .


[76511]:تفسير ابن كثير 4/563: بلا خوف. وجامع البيان 30/242.
[76512]:الغريب لابن قتيبة، ص:532.
[76513]:ساقط من ث.
[76514]:أ: يغيرهم.
[76515]:العنكبوت:67.