معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم بهم } جمع الكناية ؛ لأن الإنسان اسم الجنس ، { يومئذ لخبير } عالم ، قال الزجاج : الله خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره ، ولكن المعنى أنه يجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ } أي مطلع على أعمالهم الظاهرة والباطنة ، الخفية والجلية ، ومجازيهم عليها . وخص خبره{[1471]}  بذلك اليوم ، مع أنه خبير بهم في كل وقت ؛ لأن المراد بذلك الجزاء بالأعمال{[1472]}  الناشئ عن علم الله واطلاعه .


[1471]:- في ب: خبرهم.
[1472]:- في ب: المراد بهذا الجزاء على الأعمال.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

ثم استؤنف الخبر الصادق الجزم بأن الله تعالى خبير بهم يومئذ ، وهو تعالى خبير دائما ، لكن خصص يومئذ ؛ لأنه يوم المجازاة فإليه طمحت النفوس ، وفي هذا وعيد مصرح .

كمل تفسير سورة ( العاديات ) ، والحمد لله رب العالمين .