السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ} (11)

{ إن ربهم } أي : المحسن إليهم بخلقهم وخلقهم وتربيتهم { بهم يومئذ } أي : إذا كانت هذه الأمور وهو يوم القيامة { لخبير } أي : لمحيط بهم من جميع الجهات ، عالم غاية العلم ببواطن أمورهم ، فكيف بظواهرها ، ومعنى علمه بهم يوم القيامة مجازاته لهم ، وإلا فهو خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره ، فكيف ينبغي للعاقل أن يعلق آماله بالمال فضلاً عن أن يؤثره على الباقي .

ختام السورة:

وقول البيضاوي تبعاً للزمخشري : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :«من قرأ سورة والعاديات أعطي من الأجر حسنات من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً » ، حديث موضوع .