{ إن ربهم } أي إن رب المبعوثين { بهم يومئذ لخبير } لا تخفى عليه خافية ، فيجازيهم بالخير خيرا وبالشر شرا ، قال الزجاج : الله خبير بهم في ذلك اليوم وفي غيره ، ولكن المعنى أن الله يجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم ، ومثله قوله تعالى :{ أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم } ، معناه أولئك الذين لا يترك الله مجازاتهم .
قال الإمام : دلت الآية على أنه تعالى عالم بالجزئيات الزمانيات وغيرها ؛ لأنه تعالى نص على كونه عالما بكيفية أحوالهم في ذلك اليوم ، فكيف لا يكون منكره كافرا ؟ ذكره الكرخي .
قرأ الجهور بكسر إن وباللام في الخبير ، وقرأ أبو السماك بفتح الهمزة وإسقاط اللام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.