معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

قوله تعالى : { بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } لإنعامه عليك .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

ثم قال : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } لما أخبر أن الجاهلين يأمرونه بالشرك ، وأخبر عن شناعته ، أمره بالإخلاص فقال : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ } أي : أخلص له العبادة وحده لا شريك له ، { وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } للّه على توفيق اللّه تعالى ، . فكما أنه تعالى يشكر على النعم الدنيوية ، كصحة الجسم وعافيته ، وحصول الرزق وغير ذلك ، . كذلك يشكر ويثنى عليه بالنعم الدينية ، كالتوفيق للإخلاص ، والتقوى ، بل نعم الدين ، هي النعم على الحقيقة ، وفي تدبر أنها من اللّه تعالى والشكر للّه عليها ، سلامة من آفة العجب التي تعرض لكثير من العاملين ، بسبب جهلهم ، وإلا ، فلو عرف العبد حقيقة الحال ، لم يعجب بنعمة تستحق عليه زيادة الشكر .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

{ بل الله فاعبد } رد لما أمروه به ولولا دلالة التقديم على الاختصاص لم يكن كذلك . { وكن من الشاكرين } إنعامه عليك وفيه إشارة إلى موجب الاختصاص .