بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ} (66)

{ بَلِ الله فاعبد } أي : استقم على عبادة الله ، وتوحيده . وقال مقاتل : بل الله فاعبد ، أي : فوحد الله تعالى . وقال الكلبي : يعني أطع الله تعالى ، { وَكُنْ مّنَ الشاكرين } على ما أنعم الله عليك من النبوة ، والإسلام ، والرسالة . ويقال : هذا الخطاب لجميع المؤمنين ، أمرهم بأن يشكروا الله تعالى على ما أنعم عليهم ، وأكرمهم بمعرفته ، ووفقهم لدينه .