الآية 66 وقوله تعالى : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } يحتمل وجوها :
[ أحدها : { وكن من الشاكرين } لنِعم الله جميعا ]{[18061]}
[ والثاني ]{[18062]} : { وكن من الشاكرين } للخصوصية التي خُصِصْت بها .
[ والثالث ]{[18063]} : { وكن من الشاكرين } للهداية التي هديت ، والله أعلم .
وفي حرف ابن مسعود وأبيّ رضي الله عنهما : { له مقاليد السماوات والأرض } [ الذي له ملك السماوات والأرض ]{[18064]} قال الكسائيّ : مقاليد فارسية مُعرَّبة ، وواحد المقاليد إقليد .
وقال بعضهم في قوله عز وجل : { أليس الله بكاف عبده } [ الزمر : 36 ] قال : بلى والله ليكفينّه الله ، وبعزّه ونصره كاف عبده . وأصله : ما ذكرنا ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.