وقوله : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ 66 }
تنصب ( الله ) - يعني في الإعراب - بهذا الفعْل الظاهر ؛ لأنه ردّ كلام . وإن شئت نصبته بفعل تُضمره قبله ؛ لأنَّ الأمر والنهي لا يتقدّمهما إلاّ الفعل .
ولكن العرب تقول : زيد فليقم ، وزيداً فليقم فمَن رفعه قال : أَرفعه بالفعل الذي بعده ؛ إذا لم يظهر الذي قبله . وقد يُرفع أيضاً بأنْ يُضمر له مثل الذي بَعْده ؛ كأنك قلت : ليَنظر زيد فليقم . ومن نصبه فكأنه قال : انظروا زيداً فليقم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.