66-{ بل الله فاعبد وكن من الشاكرين } .
أي : إن العبادة لا تكون للآلهة المدّعاة ، ولا تكون للأصنام والأوثان ، بل تكون العبادة للإله الواحد الخالق الرازق ، المستحق للعبادة وحده بلا شريك .
أي : اعبد الله مخلصا في العبادة ، مع الحب والشكر ، فقد أنعم على عباده نعما لا تعدُّ ولا تحصى ، واختار محمدا صلى الله عليه وسلم ليكون خاتم المرسلين ، ورحمة للعالمين ، وصاحب الشفاعة يوم القيامة ، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالشكر لله أمر لأمته أيضا ، لأننا أمرنا بالاقتداء به وإتباعه صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر . . . } ( الأحزاب : 21 ) .
وقال تعالى : { من يطع الرسول فقد أطاع الله . . . } ( النساء : 80 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.