معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خاشعةً } ذليلة خاضعة ، { أبصارهم ترهقهم ذلة } يغشاهم هوان ، { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } يعني يوم القيامة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ } وذلك أن الذلة والقلق قد ملك قلوبهم ، واستولى على أفئدتهم ، فخشعت منهم الأبصار ، وسكنت منهم الحركات ، وانقطعت الأصوات .

فهذه الحال والمآل ، هو يومهم { الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ } ولا بد من الوفاء بوعد الله [ تمت والحمد لله ] .