الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خَاشِعَةً } ذليلة خاضعة { أَبْصَارُهُمْ } بالعذاب ، قال قتادة : سواد الوجوه { تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ } يغشاهم هوان ، ومنه غلام مراهق إذا غشى الإحتلام { ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ } وهو يوم القيامة .