الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

- وقوله : ( خاشعة أبصارهم . . . )[ 44 ] .

أي : خاضعة ذليلة لما نزل بهم من الخزي والهوان{[70511]} .

- ( ترهقهم ذلة . . . )[ 44 ] .

أي : تغشاهم{[70512]} ذلة . والعامل في " خاشعة " {[70513]} : يخرجون " أو " ترهقهم " {[70514]} ،

- ثم قال تعالى : ( ذلك اليوم الذي{[70515]} كانوا يوعدون )[ 44 ] .

أي : هذا اليوم الذي تقدمت صفته هو اليوم الذي كانوا يوعدون في الدنيا فلا يصدقون به .


[70511]:- ث: والهوات.
[70512]:- أ: تنشاهم.
[70513]:- ث: غاشية.
[70514]:- أ: وترهقهم. وانظر: إعراب النحاس 5/35.
[70515]:- ساقط من أ.