لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ} (44)

{ خاشعة أبصارهم } أي ذليلة خاضعة { ترهقهم ذلة } أي يغشاهم هوان { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } يعني يوم القيامة الذي كانوا يوعدون به في الدنيا ، والله سبحانه وتعالى أعلم .