معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا} (35)

قوله تعالى : { ودخل جنته } يعني الكافر ، أخذ بيد أخيه المسلم يطوف به فيها ويريه أثمارها ، { وهو ظالم لنفسه } بكفره { قال ما أظن أن تبيد } تهلك { هذه أبداً } ، قال أهل المعاني : راقه حسنها وغرته زهرتها ، فتوهم أنها لا تفنى أبداً ، وأنكر البعث فقال : { وما أظن الساعة قائمة }