الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا} (35)

{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ } ، يعني : فطروس ، أخذ بيد أخيه المسلم يطوف به ويريه إيّاها ويعجبه منها ، { وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ } بكفره ، فلّما رأى ما فيها من الأنهار والأشجار والأزهار والثمار قال : { مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً }