{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ } التي شُرحت أحوالُها وعَدَدُها وصفاتُها وهيئاتُها ، وتوحيدها إما لعدم تعلق الغرَضِ بتعددها ، وإما لاتصال إحداهما بالأخرى ، وإما لأن الدخولَ يكون في واحدة فواحدة { وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ } ضارٌّ لها بعُجبه وكفره { قَالَ } استئنافٌ مبنيٌّ على سؤال نشأ من ذكر دخولِ جنته حالَ ظلمِه لنفسه ، كأنه قيل : فماذا قال إذ ذاك ؟ فقيل قال : { مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هذه } الجنةُ أي تفنى { أَبَدًا } لطول أملِه وتمادي غفلتِه واغترارِه بمُهلته ، ولعله إنما قاله بمقابلة موعظةِ صاحبِه وتذكيرِه بفناء جنّتيه ونهيِه عن الاغترار بهما وأمره بتحصيل الباقيات الصالحات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.