قوله : ( ودخل جنته وهو ظالم لنفسه ) دخل هذا المغرور الجاحد جنته ( وهو ظالم لنفسه ) الجملة في محل نصب على الحال . وظلمه لنفسه بسبب غروره وغفلته وإنكاره المعاد . ثم قال لدى دخوله جنته مغترا جاحدا ( ما أظن أن تبيد هذه أبدا ) وذلك لما رآه من حسن الجنتين وكمالهما وما فيهما من الثمار والزرع والأنهار فاغترّ بذلك اغترارا ظن أن هذه الجنة دائمة لا تفنى وأن الساعة لا تقوم . وهو قوله : ( وما أظن الساعة قائمة )
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.