لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا} (35)

{ ودخل جنته } يعني الكافر آخذاً بيد أخيه المؤمن يطوف به فيها ويريه إياها { وهو ظالم لنفسه } أي بكفره فتوهم أنها لا تفنى أبداً وأنكر البعث .