بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَآ أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦٓ أَبَدٗا} (35)

{ وَدَخَلَ جَنَّتَهُ } وهو آخذ بيد أخيه المسلم . { وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ } بالشرك ، فمن كفر بالله فهو ظالم لنفسه ، لأنه أوجب لها العذاب الدائم . { قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هذه أَبَداً } ، لأن أخاه المؤمن عرض عليه الإيمان بالله تعالى واليوم الآخر ، فأجابه الكافر : فَ { قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هذه أَبَداً } ، يعني : لن تفنى هذه أبداً .