الآية35 : وقوله تعالى : { ودخل جنته وهو ظالم لنفسه } يَحتَمِلُ أي ظالم نفسه . ويحتمل أن يكون قوله { لنفسه } بدنه { وهو ظالم } المعنى الذي يكون في النفس{[11584]} يَستعملها في ما يُسْتَعْمَل ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا } قال بعضهم { ما أظن } أي ما أُوقِنُ{[11585]} ، وما أعلم . وقال بعضهم : هو الظن لأن صاحبه كان يناظره فيه ، فاضطرب في فنائها وقيام الساعة ، فشك فيه ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { أن تبيد هذه أبدا } ما دامت نفسه ، أو كأنه لم يشاهد الهلاك ، ولم ينظر إليه فقال ذلك ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.