معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ ٱللَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ} (150)

قوله تعالى : { قل هلم } ، يقال للواحد والاثنين والجمع هلم .

قوله تعالى : { شهداءكم الذين يشهدون } أي : ائتوا بشهدائكم الذين يشهدون .

قوله تعالى : { أن الله حرم هذا } ، هذا راجع إلى ما تقدم من تحريمهم الأشياء على أنفسهم ، ودعواهم أن الله أمرهم به .

قوله تعالى : { فإن شهدوا } ، وهم كاذبون .

قوله تعالى : { فلا تشهد } ، أنت .

قوله تعالى : { معهم ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون } ، أي : يشركون .