أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ} (11)

{ ولقد خلقناكم ثم صورناكم } أي خلقنا أباكم آدم طينا غير مصور ثم صورناه . نزل خلقه وتصويره منزلة خلق الكل وتصويره ، أو ابتدأنا خلقكم ثم تصويركم بأن خلقنا آدم ثم صورناه . { ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم } وقيل ثم لتأخير الإخبار . { فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين } ممن سجد لآدم .