أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (135)

{ فلما كشفنا عنهم الرّجز إلى أجل هم بالغوه } إلى حد من الزمان هم بالغوه فمعذبون فيه أو مهلكون ، وهو وقت الغرق أو الموت . وقيل إلى أجل عينوه لإيمانهم . { إذا هم ينكُثون } جواب لما أي فلما كشفنا عنهم فاجئوا النكث من غير تأمل وتوقف فيه .