تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (135)

المفردات :

ينكثون : ينقضون العهد بعد توكيده وأصل النكث : فك الغزل ثم استعير ؛ لنقض العهد كما هنا .

التفسير :

{ 135 - فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون } .

أي : فلما كشفنا عنهم ما نزل بهم من العذاب ، ورفعنا عنهم الضر ، ورحمناهم بذلك ؛ إجابة لدعاء موسى عليه السلام ، إلى أجل هم بالغوه ، ومنتهون إليه ، وهو الغرق الذي هلكوا فيه ، إذا هم ينكثون في عهدهم ويحنثون في قسمهم في كل مرة .