غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (135)

127

{ فلما كشفنا عنهم } العذاب لا مطلقاً ولا في جميع الوقائع بل { إلى أجل هم بالغوه } لا محالة ومعذبون فيه { إذا هم ينكثون } جواب «لما » أي لما كشفنا عنهم فاجئوا النكث وبادروه .