فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ} (135)

{ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرجز إلى أَجَلٍ هُم بالغوه } أي رفعنا عنهم العذاب عند أن رجعوا إلى موسى وسألوه بما سألوه ، لكن لا رفعاً مطلقاً ، بل رفعاً مقيداً بغاية هي الأجل المضروب لإهلاكهم بالغرق . وجواب لما{ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ } أي ينقضون ما عقدوه على أنفسهم ، وإذا هي الفجائية ، أي فاجثوا النكث وبادروه .

/خ136