/ [ 135 ] { فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون ( 135 ) } .
{ فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه } يعني إلى الوقت الذي أجل لهم ، وهو وقت إهلاكهم بالغرق في اليم { إذا هم ينكثون } أي ينقضون العهد الذي التزموه ، فلم يفوا به . فإن فرعون كان كلما حل بمصر نقمة مما تقدم ، يدعو موسى ، ويطلب منه أن يشفع إلى الله بكشفها . ويعده أنها إذا كشفت أطلق شعبه لعبادته تعالى ، حتى إذا كشفت أخلف ما وعد ، وقسا قلبه . ولما لم يتعظوا بما شاهدوه مما تقدم ، أتتهم النقمة القاضية ، كما قال تعالى : { فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين ( 136 ) }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.