قوله : { فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون } بعد أن سألوا موسى أن يدعو ربه بكشف العذاب عنهم ، وأعطوه موثقا أن يصدقوه ويخلوا بني إسرائيل ليذهبوا حيثما شاءوا –إن أذهب هذا البلاء عنهم ، استجاب الله لدعاء موسى فكشف العذاب عنهم { إلى لأجل هم بالغوه } أي إلى حين غرفتهم في اليم . وقيل : الموت . وقيل : الأجل هنا هو الحد من الزمان الذي هم بالغوه لا محالة فيعذبون فيه ولا ينفعهم ما تقدم لهم من الإمهال وهو قول الزمخشري . وعقب هذا الكشف اللبلاء عنهم { إذا هم ينكثون } إذا ، الفجائية{[1508]} وينكثون ، يعني ينقضون . من النكث ؛ أي النقص . نكث العهد والحبل ينكثه ، بالكسر والضم ؛ أي نقصه فانتكث . وتناكثوا عهودهم ؛ أي تناقضوا{[1509]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.