قوله تعالى { قال أبشّرتُموني على أن مسّني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين }
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله : { قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون } قال : عجب من كبره ، وكبر امرأته .
قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى { قال أبشرتموني على أن مسني الكبر } بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن نبيه إبراهيم قال إنه وقت البشرى بإسحاق مسه الكبر وبين في هود بأن امرأته أيضا قالت إنه شيخ كبير في قوله عنها { وهذا بعلي شيخا } كما صرح عنها هي أنها وقت البشرى عجوز كبيرة السن وذلك كقوله في هود { يا ويلتي أألد وأنا عجوز } الآية ، وقوله في الذاريات { فصكت عن وجهها وقالت عجوز عقيم } وبين في موضع آخر عن نبيه إبراهيم أنه وقت هبة الله له ولده إسماعيل أنه كبير السن أيضا وذلك قوله تعالى : { الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.