التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (115)

قوله تعالى : { إنما حرم عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، قوله : { إنما حرم عليكم الميتة والدم } الآية ، قال : وإن الإسلام دين يطهره الله من كل سوء ، وجعل لك فيها يا ابن آدم سعة إذا اضطررت إلى شيء من ذلك . قوله : { فمن اضطر غير باغ ولا عاد } ، غير باغ في أكله ولا عاد أن يتعدى حلالا إلى حرام وهو يجد عنه مندوحة .

وانظر سورة البقرة آية ( 173 ) ، لبيان هذه المحرمات .