المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (115)

تفسير الألفاظ :

{ وما أهل لغير الله به } ، أي : وما ذكر اسم غير اسم الله عند ذبحه . أصل الإهلال الصياح لرؤية الهلال ، ثم أطلق على تكبير الله . { غير باغ } ، أي : غير ظالم . { ولا عاد } ، أي : ولا متعد . يقال : عدا يعدو عدوا وعدوانا : تعدى وتجاوز الحد .

تفسير المعاني :

إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما لم يذكر اسم الله عليه عند ذبحه ، فمن اضطر لتناول شيء من هذه المحرمات غير ظالم ولا متعد فإن الله غفور رحيم .