قوله تعالى { ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا }
قال الضياء المقدسي : أخبرنا أبو المجد زاهرا بن أحمد بن حامد بن أحمد الثقفي -بقراءتي عليه بأصبهان- قلت له : أخبركم أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك ابن الحسين الخلال -قراءة عليه وأنت تسمع- أنا الإمام أبو الفضل عبد الرحمن ابن أحمد بن الحسن بن بندار الرازي المقري ، أنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم ابن أحمد بن علي بن فراس ، ثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم الديلي ، ثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي ، ثنا سفيان ابن عيينة عن ابن أبي حسين ، عن أبي الطفيل قال : سمعت ابن الكوّاء يسأل علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن ذي القرنين فقال علي : لم يكن نبيا ولا ملك ، كان عبدا صالحا ، أحبّ الله فأحبه ، وناصح الله فناصحه الله ، بُعث إلى قومه فضربوه على قرنه فمات فبعثه الله ، فسمي ذي القرنين .
( المختارة2/175ح555 )وصححه الحافظ ابن حجر بعد غزوه للمختارة للحافظ الضياء( الفتح6/383 ) . وأخرجه الطبري من طريق أبي الطفيل قال : سمعت عليا وسألوه . . . فذكره ( التفسير16/9 ) وسنده صحيح .
قال الضياء المقدسي : أخبرنا عبد المعز بن محمد الهروي -قراءة عليه بها- قلت له : أخبركم محمد بن إسماعيل بن الفُضيل -قراءة عليه وأنت تسمع- أنا محلّم بن إسماعيل الضبي ، أنا الخليل بن أحمد السجزي ، أنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا أبو عوانة ، عن سماك ، عن حبيب بن حماز ، قال : كنت عند علي بن أبي طالب ، وسأله رجل عن ذي القرنين كيف بلغ المشرق والمغرب ؟ قال سبحان الله ، سُخّر له السحاب ، ومُدّت له الأسباب ، وبسط له النور . فقال : أزيدك ؟ قال : فسكت الرجل وسكت علي .
( المختار2/32ح409 )وصححه المحقق ونقل توثيق العجلي لحبيب بن حماز( تعجيل المنفعة/84 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.