{ ويسألونك } يا محمد اليهود { عن ذي القرنين } هو الاسكندر الذي ملك الدنيا ، قيل : ملكها مؤمنان ذي القرنين وسليمان بن داوود ، وكافران نمرود بن كنعان وبخت نصر ، قيل : إن ذو القرنين كان عبداً صالحاً ملكه الله الأرض وأعطاه العلم والحكمة وألبسه وسخّر له النور والظلمة ، فإذا سار يهديه النور من أمامه وتحفظه الظلمة من خلفه ، وقيل : كان نبياً ، وقيل : ملكاً صالحاً ، وعن علي ( عليه السلام ) : " إنه سخّر له السحاب ومدَّ له الأسباب وبسط له النور " وعن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنه سمّي ذو القرنين لأنه طاف قرني الدنيا " ، يعني جانبيها شرقها وغربها ، وقيل : كان له قرنان ، وقيل : انقرض في وقته قرنان من الناس ، ومتى قيل : لِمَ لم يقص كل أخبار ذي القرنين ؟ قالوا : لا يمتنع أن يكون المذكور في كتبهم ذلك القدر فخبر بذلك ليكون أقوى في الدلالة ولا يمتنع أن يكون الصلاح في تعريفهم هذا القدر دون غيره ، والزيادة
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.