التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ} (39)

قوله تعالى { أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير }

قال الترمذي : حدثنا سفيان بن وكيع . حدثنا أبي وإسحاق بن يوسف الأزرق عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما أُخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال : أبو بكر أخرجوا نبيهم ليهلكن فأنزل الله { أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير } الآية ، فقال أبو بكر لقد علمت أنه سيكون قتال .

قال : هذا حديث حسن .

وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره عن سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير مرسل ليس فيه عن ابن عباس .

حدثنا محمد بن بشار ، حدثنا أبو أحمد الزبيري ، حدثنا سفيان عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير مرسلا ليس فيه عن ابن عباس .

( السنن5/325- ك التفسير ، ب سورة الحج ح3171 ) . وصححه الألباني في( صحيح سنن الترمذي ) ، وأخرجه النسائي ( السنن6/2 ك الجهاد ، ب وجوب الجهاد ) من طريق محمد بن سلام ، وأحمد من طريق الأعمش به وصححه أحمد شاكر ح1765 . وابن حبان في صحيحه ( الإحسان11/8 ح4710 ) من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقي ، والحاكم ( المستدرك2/66- ك الجهاد ) ، من طريق محمد بن سنان القزاز ، كلهم عن إسحاق الأزرق به ، وقال : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي . وقال محقق الإحسان : إسناده صحيح على شرط مسلم .