قوله عز وجل : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يقاتلون } ، يعني : أذن للمؤمنين بقتال المشركين . { بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ } ، يعني : أذن لهم بالقتال بسبب أنهم ظلموا . قرأ عاصم في رواية حفص { أَذِنَ } بضم الألف على معنى فعل ما لم يسم فاعله . أذن الله للذين يقاتلون بنصب التاء على معنى أنهم مفعولون ، وقرأ ابن عامر : { أَذِنَ } بنصب الألف على معنى أذن الله للذين يقاتلون بنصب التاء ؛ وقرأ عاصم في رواية أبي بكر وأبو عمرو { أَذِنَ } بالضم { يقاتلون } بالكسر ؛ وقرأ الباقون بالنصب . قرأ حمزة والكسائي وابن كثير { يقاتلون } بالكسر ثم قال : { وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } ، يعني : قادر ، وكان المشركون لا يزالون يؤذونهم باللسان وباليد ، فشكوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فلما هاجروا ، أمروا بالقتال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.