التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (21)

قوله تعالى { وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون }

انظر سورة النحل آية ( 66 ) إذ ذكر فيها اللبن وفي آية ( 5 ) من سورة النحل بينّ بعض منافعها وآية ( 80 ) وسورة الزمر آية ( 6 ) وفيها بيان أنواع الأنعام ، وسورة غافر آية ( 79 ) فيها بيان بعض المنافع وكذا في سورة الزخرف آية ( 12 ) .

قوله تعالى { ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه . . . } إلى قوله تعالى { وقل ربّ أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المُنزلين }

هذه الآيات في قصة نوح وقومه والفلك وقد تقدم طرف في تفسير سورة هود ( 25-48 ) .