الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةٗۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ كَثِيرَةٞ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ} (21)

ثم قال تعالى : { وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها }[ 21 ] .

أي : وإن لكم أيها الناس في الإبل والبقر والغنم والمعز{[47373]} لعبرة تعتبرون بها فتعرفون نعم الله عندكم ، وأنه لا يعجزه شيء أراده فهو يسقيكم من اللبن الخارج من بين الفرث والدم ، ولكم فيها أيضا مع ذلك منافع كثيرة ، كالإبل يحمل عليها ، وكالبقر يحرث بها{[47374]} { ومنها تاكلون }[ 21 ] .

أي : من لحومها تأكلون .


[47373]:المعز سقطت من ز.
[47374]:ز: عليها.