{ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً } أي تعتبرون بحالها وتستدلون بها { نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا } أي من الألبان { وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ } أي في ظهورها وأصوافها وشعورها ونتاجها { وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ * وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ } أي بخلقه وتسخيره وإلهامه . فله الحمد .
قال الزمخشري : والقصد بالأنعام أي الإبل ، لأنها هي المحمول عليها في العادة . وقرنها بالفلك التي هي السفائن ، لأنها سفائن البر .
* سفينة بَرٍّ خَدِّي زِمامُها*
قال الشهاب : وجعل الإبل سفائن البر معروف مشهور . وهي استعارة لطيفة . وقد تصرفوا فيها تصرفات بديعة . كقول بعض المتأخرين :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.