قوله تعالى { الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله } قال ابن ماجة : حدثنا أبو كريب ، ثنا عبد الله بن نمير وأبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحقر أحدكم نفسه ) قالوا : يا رسول الله ! كيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال : ( يرى أمرا لله عليه فيه مقال ، ثم لا يقول فيه . فيقول الله عز وجل له يوم القيامة : ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟ فيقول : خشيت الناس . فيقول : فإياي كنتَ أحق أن تخشى ) .
( السنن 2/ 1328 ح 4008 ك الفتن ، ب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) . قال البوصيري في زائد ابن ماجة : إسناده صحيح رجاله ثقات . وأخرجه أحمد ( المسند 3/30 ) عن ابن نمير عن الأعمش به . وأخرجه أحمد ( المسند 3/ 84 ، 92 ) ، وأخرجه الترمذي ( 4/483 ح 191 وقال : حسن صحيح ) ، وابن حبان ( الإحسان 1/511- 512 ح 278 ) ، والبيهقي ( السنن 10/ 90 ) من طرق : عن شعبة ، عن قتادة ، عن نضرة عن أبي سعيد مرفوعا بلفظ : " لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا رآه أو عرفه " . وصحح إسناده الألباني ( صحيح سنن ابن ماجة ح 3237 وصححه الأرناؤوط في حاشية الإحسان ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.