التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِذِ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَٱلسَّلَٰسِلُ يُسۡحَبُونَ} (71)

قوله تعالى { إذ الأغلال في أعناقهم والسّلاسل يُسحبون في الحميم ثمّ في النّار يُسجرون } .

انظر سورة الحاقة ( 32 ) حديث الترمذي عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه . قال ابن كثير : وقوله { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل } أي : متصلة بالأغلال ، بأيدي الزبانية يسحبونهم على وجوههم ، تارة إلى الحميم وتارة إلى الجحيم . ولهذا قال : { يسحبون في الحميم ثم في النار يسجرون } كما قال تعالى { هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين حميم آن } وقال بعد ذكره أكلهم الزقوم وشربهم الحميم { ثم إن مرجعهم على الجحيم } وقال { وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم } .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قوله { يسجرون } قال : يوقد بهم النار .